بدأ قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، جلسة استنطاق القيادي بحركة "النهضة" الحبيب اللوز، بشأن علاقته بشبهات التورط في قضية ما يعرف بـ"شبكات التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب".
وقالت إذاعة "موزاييك" المحلية، إنّ "النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت سابقًا لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بالحبيب اللوز قبل أن يقرر قاضي التحقيق المتعهد بالبحث الإبقاء عليه بحالة سراح وتأجيل استنطاقه حتى تاريخ اليوم".
ويأتي استنطاق القيادي والنائب السابق عن حركة "النهضة"، بعد أقل من أسبوعين من جلسة استماع استمرت 14 ساعة خضع لها رئيس الحركة راشد الغنوشي حول علاقته بملف شركة "أنستالينغو" التي يشتبه في ضلوعها بالتجسس والإضرار بأمن الدولة القومي.
وكان الغنوشي ونائبه علي العريض قد مثلا قبل شهرين أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقوالهما حول ملفّ التسفير إلى بؤر التوتّر.
واعتبرت حركة "النهضة" في بيان لها حينها، أنّ إحالة الغنوشي ونائبه إلى التحقيق في هذه القضية يدخل ضمن ما تعتبره "محاولات السلطة استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولة الضغط على القضاء وتوظيفه" بحسب تعبيرها.
وقالت الحركة، إنّ ذلك يندرج ضمن "مساعي إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة" على حدّ قولها.
وكانت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت قبل ذلك بالاحتفاظ برجل الأعمال والنائب السابق عن حركة "النهضة" محمد فريخة على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورّط في شبكات التسفير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق