دفعت دولة الإمارات بمشروع تاريخي إلى مجلس الأمن، تم إقراره منتصف العام الماضي، حول التسامح لمعالجة خطاب الكراهية والتطرف، وذلك خلال عضويتها في المنظمة الدولية، وقد تجلى التزامها من خلال مجموعة من الإجراءات لمواجهة الإرهاب ومكافحة خطابه وعناصره.
وفي سياق متصل، أشار معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في تحليل سابق، إلى دور دولة الإمارات في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن، حيث ساهمت في جهود التحالف الدولي ضد داعش والتحالف العربي في اليمن، مما يؤكد قدرتها على تقديم دعم عسكري فعّال وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
ويشير خبراء إلى أن جهود الإمارات ساهمت بشكل كبير في تحقيق انتصارات ميدانية للجيش الصومالي على حركة الشباب الإرهابية، وهي إحدى أخطر التنظيمات الإرهابية في إفريقيا، وهو ما يبرز أهمية التعاون بين مقديشو والإمارات.
وتشمل جهود التعاون الأمني الإماراتي الصومالي توقيع اتفاقية بشأن التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والدعم في مجالات التنمية لدعم استقرار الصومال، بما في ذلك تدريب القوات الأمنية والمشاركة في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية والدعم السياسي على الساحة الدولية والتوعية بمخاطر تغير المناخ وتقديم الدعم للبنية التحتية الحيوية وتعزيز جهود تمكين المرأة في الصومال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق