قال ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إن هناك تحولا كبيرا فى مواقف بعض الدول الأوروبية الفترة الأخيرة وذلك على خلفية طرد الواجهات الإخوانية من المجلس الأعلى لمسلمى ألمانيا، مشيرا إلى أن العام الماضى رأينا مركز التوثيق النمساوى يقدم تقريرا للحكومة النمساوية عن الإخوان المسلمين.
وأضاف ماهر فرغلى خلال اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أنه فى ألمانيا تم عمل بحث كبير عن جماعة الإخوان وأنشطتها، حيث تزايد النشاط الإخوانى والسلفى هناك، مشيرا إلى أن اتحاد المنظمات الإسلامية له مقر فى باريس وآخر فى بروكسيل وهو من يشرف على أنشطة الإخوان فى كل أوروبا.
وأوضح أن الدولة المصرية لها جهود كبيرة فى كشف حقيقة التنظيم الدولى للإخوان وإرهابهم وخطورة هذه الجماعة، والرابط الكبير ما بين الإخوان وجماعات العنف والإرهاب المسلح مثل تنظيم القاعدة وداعش، مضيفا أن هناك شراكات كبيرة جدا حتى فى الدعم المالى.
وأكد أن الدولة المصرية بذلت جهودا عظيمة كشفت عن حقيقة هذه الجماعة، حيث وجدنا فى الخمس سنوات الأخيرة أن الحكومات الأوروبية بدأت تدريجيا تعى نشاط الإخوان وخطورتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق